What Ibn al-Qayyim Narrated from Shaykh al-Islam
ما رواه ابن القيم عن شيخ الإسلام
প্রকাশক
دار القاسم
প্রকাশনার বছর
১৪২৭ AH
জনগুলি
قال شيخنا وهو غلط منه على أحمد، وسبب غلطه أن أحمد سئل عنهم فقال: هم على الحديث. قال القاضي: أراد حديث خديجة إذا سألت النبي ﷺ عن أولادها الذين ماتوا قبل الإسلام فقال: ((إن شئت أسمعتك تضاغيهم في النار)).
قال شيخنا: وهذا حديث موضوع، وأحمد أجلَّ من أن يحتج بمثله، وإنما أراد حديث عائشة: ((الله أعلم بما كانوا عاملين)). [حاشية ابن القيم ٣٢١/١٢]
قال ابن القيم - رحمه الله -:
وبحديث خديجة أنها سألت رسول الله ﷺ عن أولادها الذين ماتوا في الشرك فقال: ((إن شئت أسمعتك تضاغيهم في النار)).
قال شيخنا: وهذا حديث باطل موضوع. [طريق الهجرتين ص ٥٧٦]
ج- قال ابن القيم - رحمه الله -:
واحتجوا بما روى البخاري في صحيحه في احتجاج الجنة والنار عن النبي ﷺ قال: ((وأما النار فينشئ الله لها خلقاً يسكنهم إياها))، قالوا: فهؤلاء ينشؤون للنار بغير عمل فلأن يدخلها من ولد في الدنيا بين كافرين أولى.
قال شيخنا: وهذه حجة باطلة فإن هذه اللفظة وقعت غلطاً من بعض الرواة، وبينها البخاري - رحمه الله تعالى - في الحديث الآخر الذي هو الصواب فقال في صحيحه ثنا عبدالله بن محمد ثنا عبدالرزاق ثنا معمر عن همام عن أبي هريرة - رضي الله عنهم - قال قال النبي ﷺ: ((تحاجَّت الجنة والنار، فقالت النار: أوثرت بالمتكبرين والمتجبرين وقالت الجنة: مالي لا يدخلني إلا ضعفاءُ الناس وسقطهم؟ قال الله- عز وجل - للجنة: أنت رحمتي أرحم بك من أشاء من عبادي، وقال للنار: أنت عذابي أعذب بك من أشاء من عبادي، ولكل واحدة منكما ملؤها، فأما النار فلا تمتلئ حتى يضع رجله فتقول قَطْ قَطْ فهنالك تمتليء ويُزوى بعضها إلى بعض، ولا يظلم الله من خلقه أحداً، وأما الجنة فإن الله ينشئ لها خلقاً)).
هذا هو الذي قاله رسول الله ﷺ بلا ريب، وهو الذي ذكره في التفسير.
وقال في باب ما جاء في قول الله - عز وجل -: ﴿إِن رحمة الله قريب من المحسنين﴾ ثنا عبيدالله بن سعيد ثنا يعقوب ثنا أبي عن صالح بن كيسان عن الأعرج عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي ﷺ قال: ((اختصمت الجنة والنار إلى ربهما، فقالت الجنة
45