لعمري لقد حكمت لا متورعا
ولا فهما عند الخصومة عالما
ندمت فلم أقدر على متزحزح
وأصبح زوجي مائر الرأي نادما
واتصل بعملوق ما قالته هزيلة فغضب وأصدر أمرا بأن لا تزف بكر إلى زوجها حتى تحمل إليه أولا فيفترعها، فلقوا من ذلك بلاء وجهدا وذلا، ولم يزل يفعل ذلك حتى حدث أن امرأة من جديس تسمى عفيرة خطبت إلى زوج من قومها، فلما حان موعد زفافها إلى بعلها حملها العبيد ليزفوها إلى عملوق قبله، وتكلموا في ذلك كلاما لمس عزتها، وخرجت المرأة من فراش عملوق ودمها يسيل وقد شقت ثوبها من خلف ومن قدام وأخذت تنشد:
لا أحد أذل من جديس
أهكذا يفعل بالعروس
ثم أبت أن تمضي إلى زوجها وقالت تحرض قومها:
أيصلح ما يؤتى إلى فتياتكم
وأنتم رجال فيكمو عدد النمل
অজানা পৃষ্ঠা