إذا استبق الكرام إلى المعالي
بدربهم فكنت لهم إماما
فلم تخلف على العلاات وعدا
ولم تركب من الأفعال ذاما
هززتك للمكارم باختيار
فكنت مذكرا عضيا حساما
تد صنائع المعروف غنما
إذا عدوه من بخل غراما
توحش جانب النيران لما
حست ترئعا عنها اللجاما
وكنت لنورها نورا وحسنا
وكنت لليلها بدرا تماما
ألم تر سيد الناس ازدراها
وعادت بعد محمدة ملاما [63 1]
بنورك أشرقت وبك استضاءت
فلما لم يكن عادت ظلاما
وأنكرت السلافة شاربيها
الخلق منك شابهها نظاما
هجرنا الكأس بعدك وهي روح
وفارقنا بفرقتك المداما
فما نلهو بها إلا اعتلالا
ولا نعتادها إلآ لماما
أبينا أن يعود لها مطيع
وأن يعصى بها القرم الهماما
أجل الناس آراء وحزمأ
وأجرأهم مضاء واعتزاما
سما بمكارم الأفعال حتي
ترفع أن يفاخر أو يسامى
رحيب الباع قد أصفاك ودا
فدمت له على نصح وداما
دللث عليه أفضالا وفضلا
و حسبك من تكون له خلاما
القد صفى الخلافة نصح صافي
وحاط الملك عفوا وانتقاما
فأنطق معشرا كانوا سكوتا
وأيقظ عصبة كانوا نياما
ويوم الدار إذ برقت سيوف
من الأعداء وارتشقوا السهاما [63 ب]
تحول الخطاب إلى صافي:
رميتهم بسهم الرأي حتى
أصبت سوالفا منهم وهاما
بذلت النفس دون إمام عدل
وأرعيت الخلافة أن تضياما
وحطت الثغر لما ساورته
جيوش الروم والبلد الحراما
فلم يسبقك ذو حج وغزو
ولم يبلغك من صلى وصاما
كامامى واجب لقديم [ود] (
وأنت ممتن فازع الذماما
পৃষ্ঠা ৭৬