درجة، والدب في الأسد ثلاث عشرة درجة، وكل ذلك محسوب بالسندهند. فعملت قصيدة ودفعتها إلى غريب خال المقتدر بالله، [54ا] فأوصلها إليه، وقد ذكرت فيها أشياء، إلا أني ذكرت ها هنا أكثر من ذلك هي :
بالرشد والإقبال والجد
والطائر الميمون والسعد
هناك يا خير الورى وافد
اقبل بالبيعة 10 والعهد
مبارك الطلعة ميمونها
مؤملن للحل والعقد
لو بين المنبر عن نفسه
شكا إليه شدة الوجد
وإن سعى الناس إلى غاية
بادر للخاتم والبرد
زارك عن شؤقي إلى قربه
ازورة معشوق بلا وعد
تنطق بالسؤدد أعطافه
كنطق عيسى وهو في المهد
بين الرشيد المرتضى هديه
والسيد المنصور والمهدي
سر به الله ذوي نصحكم
وزادهم رشدا إلى رشد
واستيقن المرتاب في دينه
من بين ذي نكث ومرتد
متعك الله بأيامه
حتي تري منه أبا جد [54 ب]
يا سيدا عم باحسانه ال
أمة في قرب وفي بعد
فليس تدري أي أفعاله
أشرف فى الإحصاء والعد
مقتدر بالله خاش له
لا يثنه الهزل عن الجد
جردت سيفا باترآ حدهآ
ما زال يخشى وهو في الغمد
وزيرك الأيمن رأيا إذا
اجار ذوو الرأي عن القصد
موقق في رأيه منطق
ألسنة الأمة بالحمد
ولي من والاكم متلفه
الكل من عاداكم مردي
إن التذي يضمر من ؤده
ونصحه فوق الذي يبدي
فزده يا خير الورى رتبة
تشجى ذوي البغضاء والحجقد
بلغك اللهآ الذي ترتجي
في القبل من ملكك والبعد
وعشت أقصى مدة سالما
في ظل عيش ناعم رغد
قال الصولى: وفي هذه السنة تولى القاسم بن سيما غزاة الصائفة، وضم إليه جماعة من
পৃষ্ঠা ৬৯