وفوقه البدور تحجبها
هوادج تحت رقمها الكلل
فلم يكن بيننا سوى اللخظ وال
دمع كلام لنا ولا رسل
هذا لهذا فما لذي إحن
ايدس لي كيده ويحتبل (2) [37 ب]
وإن حضرت الندي وكل بي
لحظا بنئل الشحناء ينتضل
يا ويله من وثوب مفترس
رب فراغ 211 من تحته عمل
استبق حلمي لا ثقنه أشرا (9
تنكر حلمى (5) إذا تلاحق نق
فبعد حلمى لأمك الثكلم
عان وأبدي أنيابه الأجل
وقد ترديت بابن صاعقة
أخضر ما في غراره فلل
كم عداة أبادهم غضبي
فلم يقل (6) أين هم وما فعلوا؟
قال أبو بكر: فقال يحيى بن علي شعرا على اللام في وزن شعر ابن المعتز يفخر بالعجم (7)
بمسكن من آل كسري طلل
عفيه الروامس حتى محل
يدلك دارس آياته
على أنهآ لملو نبل
لهم كان يجبى خراج البلا
د وحسبك من شاهد بالمحل
وكم قد رأينا ملوكا لهم
وهاج هجانا بلا علة
لهم أثر معهم فاضمحل
فلم نعف عنه ولم نهجه
وهل يطلب الشعر إلا العلل [38 آ]
ولكن أريناه كيف العملن
ليحسن ما كان منا عليه
فيخشى مصارع سوء الزلل
فلا يستحلن أعراضنا
فقد حرم الله ما قد أحل
يؤمل بالشعر أن يدرك ال
خلافة لا نال ذاك الأمل
فيا ليت خالقهآ قدرماه
من دون ما نرتجي بالأجل
পৃষ্ঠা ৫৪