فإن أولى به لتابعه
منا ومنكم فلينوا الكلمه (1
الست (2) أبالي ما لم أقل كذبا
من جهل الحق بعد أو علمه
أما بنو يعرب فليسوا كمن
أسكنهآ اللهآ آمنا حرمهآ
ولا كأحرار فارس إذهم ال
أرؤس مثل الأسود في الأجمه
أيام كسرى يحميهم الجانب ال
معمور (3) إلا أن يأخذوا ذممه (4)[31ا]
قال الصولي: فلما استتم قراءة الأبيات ابن المعتز، اضطرب وجرى ما ذكرت، ثم وثب انصرفنا فجاءني رسوله الغد فمضيت إليه فسألني عن قائل الأبيات وقال : قد والله عرفت اللسان والكلام الغش ، ولو لم أعرفه إلا بقوله : «اتأبت» (كذا) لعرفته. فأقمت على كلامى الأول فأنشد بيتا :
من شئت كن فوحق من سكن السما
إن الذي قال اتأبت يقتل
ثم قال: والله الذي لا إله إلا هو ما قائلها إلا يحيى بن علي، وإنما واراها عنك وعن غيرك، ثم أملى علينا شعرا جوابا عن هذه القصيدة : (5
أسمع قولا ولا أرى أحدا.
من ذا الشقي الذي أباح دمه
قولوا لكلب 6) نزا ببطنته
قد فتح الليث للفريس (7) فمه
إن بني هاجر الألى تركوا
منكم أنوفا بالجدع مصطلمهآ
وزلزلوا (8) أبيض المدائن فاز
هد وحلث بأهله النقمة
كنتم تيوسا تدمي مذابحها
وهم لعمري الأسود في الأجمة (31 ب]
حاشا لإسحاق أن يكون لكم
أبا وإن كنتم بنيه فمه (4)
وهل بنوه إلا لنا خدم
م رق عبد منهم لنا وأمهآ
পৃষ্ঠা ৪৭