علهم؟ فقال: ما دمت حيا فلأصحابك طمع فيك، فأمر به فضربت عنقه.
~~1 قال أبو بكر : في الرسالة التي كنت أنفذتها إليه في الوصاة بالمشورة، أبيات عملئها وهي:
لما رأيت الرأي أظلم ليله
ولم يطلع بالفجر لي منه آخر
اطفت بألباب الرجال مؤملا
هداية فهم صرفته الخواطر (161 آ]
ولا يجد النجع الذي لا يشاور
وشاورت في أمري الذين أودهم
لأبلغ عذرا في الذي [قد] (1) أتيثه
ولا ذنب لي فيما تجر المعاذر
ومما كتبت به في الرسالة إليه :
قل لأمير الناس إن الورى
رجال إيحاش و إيناس
فصابر في الحرب أؤ جازع
بذاك تجري عادة الناس
شد غرى الحرب بأمراس
وقد ترى الخائف ذا مرة
فاخترز له واصبر عليه وكئ
لدائه كالحاسم الأسى
فأنت إن صابرته مشرف
على رجاء وهو ذوياس
لا ترد الأذناب يوم الوغى
ما ذنب الأقوام كالراس
وفي هذه السنة في شهر ربيع الآخر ورد [خبر] (2) موت إبراهيم بن عبد الله المسمعى أمير فارس، فخلع على ياقوت، وقلد فارس، وما كان يتقلده المسمعي وولى محمد عبد الصمد المكنى بأبي طاهر كزمان، وكان أمر فارس إلى هارون بن المقتدر بالله ومن يلى فارس من قبله [161 ب].
~~وفي هذا الشهر اتصل بمؤنس أن الحيلة قد تمت عليه من السيدة وأنها نصبت له من يقتله إذا دخل الدار، فاستوحش جدا، واحترس، وطلب الخروج إلى الثغر، فأجيب وخلع عليه الذلك، فاضطرب علي بن عيسى، ثم نقض ذلك ما كان من أمر ابن أبي الساج والقرمطي.
~~وقبض على البروفزي العامل المكنى بأبي العلا المتهم بقتل «حامد» وكان على واسط» وعلمه علي بن عيسى إلى نازوك، وناظره أخو رأس البغل، وطولب بأموال أخذها لحامد، وصودر على مال حمل إلى بيت المال فتوفي.
~~[انتهت أخبار سنة خمس عشرة وتلتمائة]
পৃষ্ঠা ১৫৯