মা দাল্লা আলায়হি কোরআন

মাহমুদ শুকরি আলুসি d. 1342 AH
33

মা দাল্লা আলায়হি কোরআন

ما دل عليه القرآن مما يعضد الهيئة الجديدة القويمة بالبرهان

তদারক

زهير الشاويش

প্রকাশক

المكتب الإسلامي

সংস্করণের সংখ্যা

الثانية

প্রকাশনার বছর

١٣٩١هـ- ١٩٧١م

প্রকাশনার স্থান

لبنان

من الْكَوَاكِب مَا لَا يتناهى أَيْضا وَزَعَمُوا أَن من هاتيك الْكَوَاكِب مَا لَا يصل نوره إِلَى الأَرْض فِي مئة سنة بل أَكثر مَعَ شدَّة سرعَة الضَّوْء كَمَا أُشير إِلَيْهِ آنِفا فِي بَيَان حَرَكَة ضوء الشَّمْس. والنجوم الثوابت لَا يعلم عدتهَا إِلَّا الله تَعَالَى والمرصود مِنْهَا ألف وَخَمْسَة وَعِشْرُونَ نجما بِإِدْخَال الضفيرة وَمن أخرجهَا قَالَ هِيَ ألف وَاثْنَانِ وَعِشْرُونَ نجما ورتبوا الثوابت على سِتّ أقدار وسموها أقدارا متزايدة سدسا سدسا وَجعلُوا كل قدر على ثَلَاث مَرَاتِب أعظم وأوسط وأصغر وَلَهُم تقسيمات لَهَا أخر باعتبارات أخر بنوا عَلَيْهَا مَا بنوا وَلَا يكَاد يسلم لَهُم إِلَّا مَا لم يلْزم مِنْهُ مَحْذُور فِي الدّين وَمعنى ﴿لتهتدوا بهَا فِي ظلمات الْبر وَالْبَحْر﴾ أَي فِي ظلمات اللَّيْل فِي الْبر وَالْبَحْر أَو فِي مُشْتَبهَات الطّرق وسماها ﴿ظلمات﴾ على الِاسْتِعَارَة وَقد ذكر ابْن قُتَيْبَة فِي «كتاب الأنواء» كَيْفيَّة اسْتِدْلَال الْعَرَب بالنجوم والماهر فِيهِ من قبائلهم ولعلنا نلم بذلك إِن شَاءَ الله تَعَالَى وَهَذَا إِفْرَاد لبَعض مَنَافِعهَا بِالذكر بِحَسب مَا يَقْتَضِيهِ الْمقَام وَإِلَّا فَهِيَ أجدى من تفاريق الْعَصَا وَهِي فِي جَمِيع مَا يَتَرَتَّب عَلَيْهَا كَسَائِر الْبَاب. أما تعلم علم النُّجُوم وَمَعْرِفَة البروج والمنازل والأوضاع وَنَحْو ذَلِك مِمَّا يتَوَصَّل إِلَى مصلحَة دينية فَلَا بَأْس بِهِ والمنهي عَنهُ من عُلُوم النُّجُوم، مَا

1 / 41