ماذا لو أعطى دروسه في الجامعة على المنوال القديم فأرضى الجميع؟
ألم يكن راضين عن الأساتذة المشايخ المدرسين؟
ماذا لو كتب على المنوال القديم، في الموضوعات المألوفة القديمة؟
ماذا لو التمس السلامة فأرضى السراي، وقد جاءه أن الملك قال لبعض جلاسه: «ما أعظم الرجل - طه حسين - لولا أن رأسه لا يلين!»
ماذا لو لان؟
ماذا لو تملق السلطان فقربه وأغناه؟
ماذا لو تملق الشيوخ فكرموه؟
وتملق الصحافة فعظمته؟
ماذا لو سكت، ماذا لو اكتفى بالسكوت؟
ولكن كل هذا إلغاء للصدق من حياته ومن عمله، فهو إلغاء للعمل وإلغاء للحياة.
অজানা পৃষ্ঠা