28

Maʿāqif al-Ṭawāʾif min Tawḥīd al-Asmāʾ wa-l-Ṣifāt

مواقف الطوائف من توحيد الأسماء والصفات

প্রকাশক

أضواء السلف،الرياض

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٢هـ/٢٠٠٢م

প্রকাশনার স্থান

المملكة العربية السعودية

জনগুলি

الحي غير معنى العليم غير معنى القدير وهكذا١. النقطة الثانية: الوصف بها لا ينافي العلمية: قال ابن القيم: "أسماء الله الحسنى هي أعلام وأوصاف، والوصف بها لا ينافي العلمية؟ بخلاف أوصاف العباد فإنها تنافي علميتهم لأن أوصافهم مشتركة فنافتها العلمية المختصة، بخلاف أوصافه تعالى"٢. وقال ﵀: "أسماء الرب تعالى وأسماء كتبه، وأسماء نبيه ﷺ هي أعلام دالة على معان هي بها أوصاف، فلا تضاد فيها العلمية الوصف بخلاف غيرها من أسماء المخلوقين فهو الله الخالق البارئ المصور القاهر فهذه أسماء له دالة على معان هي صفاته ... "٣. قال الدارمي: "لا تقاس أسماء الله بأسماء الخلق؟ لأن أسماء الخلق مخلوقة مستعارة وليست أسماؤهم نفس صفاتهم، بل مخلوقة لصفاتهم، وأسماء الله وصفاته ليس شيء منها مخالفا لصفاته ولا شيء من صفاته مخالفا لأسمائه. فمن ادعى أن صفة من صفات الله مخلوقة أو مستعارة فقد كفر وفجر لأنك إذا قلت (الله) فهو (الله) وإذا قلت (الرحمن) فهو (الرحمن) وهو (الله) فإذا قلت (الرحيم) فهو كذلك، وإذا قلت (حكيم- عليم- حميد- مجيد- جبار- متكبر- قاهر- قادر) فهو كذلك هو (الله) سواء، لا يخالف اسم له صفته ولا صفته اسما. وقد يسمى الرجل حكيما وهو جاهل، وحكما وهو ظالم، وعزيزا وهو

١ بدائع الفوائد ١/ ٦٢ ١، جلاء الأفهام ص ١٣٨، القواعد المثلى ص ٨. ٢ بدائع الفوائد ١٦٢١١. ٣ جلاء الأفهام ص ١٣٣، ١٣٤.

1 / 38