210

الباةل كتلانوتت

اللطف وحط منزلة

لحكى أن أبا عبيد الله واسمه معاوية(1)، كان وزيرا لأمير المؤمنين المهدى . كان المهدى شديد التتبع للزنادقة ، فظهر على أن إبنا لأبى عبيد الله على الزندقة . عدعا به فامتحنه فوجده زنديقا ، فقتله تمحضر أبيه صبرا بالسيف(2) . وكان بين أبى عبيد الله وبين الربيع الحاجب(2) مباعدة ، وكان يعقوب بن داود (9) كاتبا لأبى عبيد الله قريبا من قلب المهدى ، ولم يكن له مثل قدر أبى عبيد الله وتمكنه من الخليفة . (فقالي الربيع ليعقوب بن داود : مالى عليك إن كفيتك أمر

পৃষ্ঠা ২১০