ردد يده فى التمر ينبثه(1) لا يعقل أيتهن بريد . فقال له خالد : مالك تنبث التمر لا تعقل أيتهن تريد ؟ قال : بل على أيتهن يخشانى أن آ كلها حتى أدعها لك . قال : وجعل خالد إذا أ كل التر وضع النوى محت النطع بين بدى الحارث ، حتى كوم بين بدى الحارث كومة ، والحارث لا يشعر بصنع خالد ذلك . فلما أمر الأسود برفع النطع فرفع ، قال خالد : أبيت اللعن ، ألآ ترى الى ما بين بدى الحارث ؟ لقد أ كل وحده مثل ما أ كل جميع القوم . قال الحارث : أفألقيت نوى ما أكلت وما أكلت أنت مع النوى؟ قال : وقام
الحارث بن ظالم . فلما خرج قال الأسود (لخالد ) : ما أردت أن يتحرحث
بگ
(2) هذا الكلب وهو ضيف لى . قال خالد : إنما هو عبد من عبيدى لو كنت بائم ما أيقظنى .
قال : فلها أمسى بعث الأسود إلى الحارث بعسة(2) من شراب خمر عظيم مع قينة له ، فأتته به ارادة أن تشغله ، فوجدته يكدم(24 واسطة رحله ، فقالت له : يقول لك الملك : اشرب هذا . فأخذه كأنه يهوى به إلى فيه ، فجمعله في جيب(5) قميصه وبين جبته ، قال : ومع الحارث بن ظالم تبيع له من بنى محارب اين حصفة بن قيس بن عيلان يقال له حراش ، فلما رأى صنيع الحارث ذلك قال : إنك لتهم بأعر إنى لأعرف فيه البلاء .
পৃষ্ঠা ১৭৩