تَقْدِيم الْمُسْتَثْنى
فَإِن تقدم الْمُسْتَثْنى لم يكن فِيهِ إِلَّا النصب تَقول مَا قَامَ إِلَّا زيدا أحدٌ وَمَا مَرَرْت إِلَّا زيدا بأحدٍ قَالَ الْكُمَيْت
(فَمَا لي إِلَّا آل أَحْمد شيعةٌ ... وَمَا لي إِلَّا مشعب الْحق مشعب) // الطَّوِيل //
فَإِن فرغت الْعَامِل قبل إِلَّا عمل فِيمَا بعْدهَا لَا غير تَقول مَا قَامَ إِلَّا زيدُ وَمَا رَأَيْت إِلَّا زيدا فترفعه بِفِعْلِهِ وتنصبه بِوُقُوع الْفِعْل عَلَيْهِ
الِاسْتِثْنَاء ب غير
وَأما غير فإعرابها فِي نَفسهَا إِعْرَاب الِاسْم الْوَاقِع بعد إِلَّا وَمَا بعْدهَا مجرور بإضافتها إِلَيْهِ تَقول قَامَ الْقَوْم غير زيد كَمَا تَقول إِلَّا زيدا وَمَا قَامَ أحد غير زيد كَمَا
1 / 68