بَاب الْمَفْعُول لَهُ
اعْلَم أَن الْمَفْعُول لَهُ لَا يكون إِلَّا مصدرا وَيكون الْعَامِل فِيهِ فعلا من غير لَفظه وَإِنَّمَا يذكر الْمَفْعُول لَهُ لِأَنَّهُ عذرٌ وعلةٌ لوُقُوع الْفِعْل تَقول زرتك طَمَعا فِي ِبِّركَ وقصدتك ابْتِغَاء لمرضاتك أَي زرتك للطمع وقصدتك للابتغاء
قَالَ الله ﷿ ﴿يجْعَلُونَ أَصَابِعهم فِي آذانهم من الصَّوَاعِق حذرَ الْمَوْت﴾ أَي لحذر الْمَوْت قَالَ حَاتِم الطَّائِي
1 / 58