লুমাৎ ফি আসবাব হাদিস

জালাল উদ্দিন আস-সুযুতি d. 911 AH
76

লুমাৎ ফি আসবাব হাদিস

أسباب ورود الحديث أو اللمع في أسباب الحديث

তদারক

مكتب البحوث والدراسات في دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع

প্রকাশক

دار الفكر

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

১৪১৬ AH

প্রকাশনার স্থান

بيروت

رسول الله ﷺ فاقرئه السلام وأخبره أنا ههنا في جمع صدقاتنا، ولو كانت تصلح له لبعثناها إليه، فلما قدم الرجل المدينة أخبر النبي ﷺ، فعند ذلك، نهى رسول الله ﷺ عن الخلوة. [٧٢] حديث: أخرج البخاري ومسلم (١) عن ابن عمر أن النبي ﷺ أمر بقتل الكلاب. زاد مسلم حتى قتلنا كلب امرأة جاءت من البادية. سبب: أخرج أحمد والطبراني عن أبي رافع قال: جاء جبريل يستأذن على النبي ﷺ فأذن له فأبطأ عليه وأخذ رسول الله ﷺ رداءه فقام إليه وهو قائم بالباب قال: " أذنا " قال: أجل يا رسول الله ولكنا لا ندخل بيتا فيه كلب ولا صورة فوجدوا جروا في بعض بيوتهم. قال أبو رافع: فأمرني حين أصبحت فلم أدع في المدينة كلبا إلا قتلته فإذا أنا بامرأة قاصية لها كلب ينبح فرحمتها فتركته، فجئت فأمرني فرجعت إلى الكلب فقتلته. [٧٣] حديث: أخرج أحمد (١) عن أبي كبشة الأنماري قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: " ثلاث أقسم عليهن: فأما الثلاث الذي أقسم عليهن، فإنه ما نقص مال عبد صدقة ولا ظلم عبد مظلمة فصبر عليها إلا زاده الله ﷿ بها عزا، ولا يفتح عبد باب مسألة إلا فتح الله ﷿ له باب فقر ". سبب: أخرج أحمد عن أبي هريرة أن رجلا شتم أبا بكر والنبي ﷺ جالس، فجعل النبي ﷺ يعجب ويبتسم فلما أكثر رد عليه بعض قوله،

(١) اخرجه البخاري في كتاب بدء الخلق، باب إذا وقع الذباب في شراب أحدكم. كذلك اخرجه مسلم في كتاب المساقاة: باب الأمر بقتل الكلاب الخ ... (٢) اخرجه احمد ٤ / ٢٣٦. (*)

1 / 76