33

লামআ আদিল্লাহ

لمع الأدلة في قواعد عقائد أهل السنة والجماعة

সম্পাদক

فوقية حسين محمود ,محمود الخضيري

প্রকাশক

عالم الكتب

সংস্করণ

الثانية

প্রকাশনার বছর

১৪০৭ AH

প্রকাশনার স্থান

بيروت

ثمَّ الْحُدُوث يُنبئ عَن مَوْجُود مَسْبُوق بِعَدَمِ والعدم السَّابِق لَا يصحح الرُّؤْيَة فانحصر التَّصْحِيح فِي الْوُجُود
فَدلَّ على أَن كل مَوْجُود صَحَّ أَن يرى
ويستدل على جَوَاز الرُّؤْيَة وَأَنَّهَا سَتَكُون فِي الْجنان وَعدا من الله صدقا وقولا مِنْهُ حَقًا بقوله تَعَالَى
﴿وُجُوه يَوْمئِذٍ ناضرة إِلَى رَبهَا ناظرة﴾
وَالنَّظَر إِذا عدي ب إِلَى اقْتضى رُؤْيَة الْبَصَر
فَإِن عارضونا بقوله تَعَالَى ﴿لَا تُدْرِكهُ الْأَبْصَار﴾
قُلْنَا فَمن أَصْحَابنَا من قَالَ
الرب تَعَالَى يرى وَلَا يدْرك فَإِن الْإِدْرَاك يُنبئ عَن

1 / 117