وروى مولانا الصادق عليه السلام انه قال:
من ذكرنا عنده ففاضت عيناه ولو مثل جناح الذباب غفر الله ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر.
وروى أيضا عن آل الرسول عليهم السلم أنهم قالوا من بكى أو أبكى فينا مائة ضمنا له على الله الجنة، ومن بكى أو أبكى خمسين فله الجنة، ومن بكى أو أبكى ثلاثين فله الجنة، ومن بكى أو أبكى عشرة فله الجنة، ومن بكى أو أبكى واحدا فله الجنة ومن تباكى فله الجنة قال علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن طاووس الحسيني جامع هذا الكتاب. إن من أجل البواعث لنا على سلوك هذا الكتاب، إنني لما جمعت كتاب مصباح الزائر وجناح المسافر، ورأيته قد إحتوى على أقطار محاسن الزيارات، ومختار أعمال تلك الأوقات فحامله مستغن عن نقل مصباح لذلك الوقت الشريف، أو حمل مزار كبير أو لطيف. أحببت أيضا أن يكون حامله مستغنيا عن نقل مقتل في زيارة عاشوراء إلى مشهد الحسين عليه السلام فوضعت هذا الكتاب ليضم إليه وقد جمعت هاهنا ما يصلح لضيق وقت الزوار وعدلت عن الإطالة والاكثار وفيه غنية لفتح أبواب الأشجان وبغية لنجح
পৃষ্ঠা ১০