লুহুফ ফি কাতলা তুফুফ

ইবনে তাওউস d. 664 AH
112

حتى سقط بين القتلى وقد أثخن بالجراح فلم يزل كذلك وليس به حراك حتى سمعهم يقولون قتل الحسين ع فتحامل وأخرج من خفه سكينا وجعل يقاتلهم بها حتى قتل (رضوان الله عليه).

قال وجعل أصحاب الحسين ع يسارعون إلى القتل بين يديه وكانوا كما قيل فيهم-

قوم إذا نودوا لدفع ملمة

والخيل بين مدعس ومكردس

لبسوا القلوب على الدروع كأنهم

يتهافتون إلى ذهاب الأنفس

.

فلما لم يبق معه سوى أهل بيته خرج علي بن الحسين ع وكان من أصبح الناس وجها وأحسنهم خلقا فاستأذن أباه في القتال فأذن له ثم

পৃষ্ঠা ১১২