লুঘজ সিস্তার
لغز عشتار: الألوهة المؤنثة وأصل الدين والأسطورة
জনগুলি
وجسدها وشحت بأثواب السيادة والسلطان،
ومسحت وجهها بالزيت والطيوب،
ثم مشت إنانا في طريقها إلى العالم الأسفل.
يمثل هذا المقطع اكتمال البدر في منتصف الشهر القمري، وتربعه على عرش السماء بكامل ألقه وبهائه. ولأن القمر لا يكتمل إلا لكي يهبط متناقصا خلال الجزء التالي من دورته، فإن عشتار هنا تتخذ زينتها وتلبس أثواب السيادة والسلطان، وتضع الأحجار الكريمة المتلألئة استعدادا للهبوط إلى العالم الأسفل، يشيعها خلال المرحلة الأولى من الطريق تابعها ورسولها «ننشوبار» الذي صار فيما بعد رسول الآلهة السومرية والبابلية، وانتقل إلى اليونان تحت اسم «هرمز». وقبل أن يغادرها راجعا، تقوم عشتار بإعطائه تعليماتها بأن يمضي إلى الآلهة طالبا عونهم إذا لم تعد من رحلتها في اليوم الثالث، ثم تتابع سيرها حتى تصل بوابة الظلمات الأولى:
افتح يا حارس البوابة، افتح البيت،
افتح الباب يا «نيتي». وحيدة سوف ألج منه، «نيتي» كبير حجاب العالم الأسفل،
أجاب إنانا الطاهرة: - من يا ترى تكونين؟ - أنا ملكة السماء، ذلك المكان الذي تشرق فيه الشمس. - فما الذي أتى بك إذن إلى الأرض التي لا عودة منها؟
وإلى الطريق الذي لا يرجع منه مسافر، كيف حفزك قلبك؟
إن لقب ملكة السماء الذي تدعو به عشتار نفسها في هذا النص، هو من ألقابها الرئيسية التي لازمتها طيلة عهدها وتحت كل أسمائها وتجلياتها، إلى جانب ألقاب وأوصاف أخرى معظمها يشير إلى علاقتها بالقمر. فهي عابرة السماوات، وهي نور السماوات، وهي الساطعة المنيرة، وهي اللامعة. وهذه هي إيزيس تتخذ ألقابا مشابهة؛ فهي سيدة السماوات، وسيدة الشعلة المضيئة، وسيدة النور، والنار الساطعة، وواهبة النور. حتى إذا وصلنا إلى السيدة مريم العذراء وجدناها تحمل نفس الألقاب القمرية. فهي سلطانة السماء،
5
অজানা পৃষ্ঠা