ومثل هذا استعمالهم قط للزمان المستقبل، يقولون: لا أفعله قط. ومن هذا أيضا قول النواجي:
مصر قالت دمشق لا
تفتخر قط باسمها
وقول الخوارزمي:
ويا من لست أرضى قط
بالبحر له قطره
وعكسه استعمالهم أبدا للزمن الماضي. ومنه قول عبيد الله الميكالي:
لك في المحاسن معجزات جمة
أبدا لغيرك في الورى لم تجمع
ويقولون: افعل هذا ولئن كلفك بعض المشقة، يريدون: وإن كلفك، فيزيدون اللام قبل إن الوصيلة، وهي إنما تزاد قبل الشرطية توطئة لقسم محذوف، تقول: لئن لم تفعل هذا لتندمن؛ أي: والله لئن لم تفعل مثلا؛ فالصواب حذف هذه اللام.
অজানা পৃষ্ঠা