فالشعر في اللغة العبرية، وهي أشهر اللغات السامية بعد العربية إنما هو سطور متلاحقة تعرف الصلة بينها بترديد فقرة منها، أو بتفصيل عبارة مجملة تذكر في السطر الأول، وتشرحها السطور التالية، أو بالاستجابة بين الشرط والجواب، وبين الصلة والموصول لتعليق المعنى المنتظر على نحو يشبه تعليق السمع بانتظار القافية.
ونكتفي بمثل واحد من أمثلة الوصايا التي وردت في كتاب العهد الجديد منسوبة إلى السيد المسيح - صلوات الله عليه - وهذه فقرات منها:
اسألوا تعطوا.
اطلبوا تجدوا.
اقرعوا يفتح لكم.
لأن من يسأل يأخذ، ومن يطلب يجد، ومن يقرع يفتح له الباب .
من منكم يسأله ابنه خبزا فيعطيه حجرا.
ومن منكم يسأله سمكة فيعطيه حية.
أو يسأله بيضة فيعطيه عقربا.
فإذا كنتم وأنتم أشرار تحسنون العطاء، فكيف بالمنعم الذي في السماء؟
অজানা পৃষ্ঠা