110

লুব্ব মাসুন

اللب المصون شرح الجوهر المكنون في علم البيان

জনগুলি

ومتماثلا دعي إن ائتلف = نوع ومستوفى إذا النوع اختلف لن يعرف الواحد إلا واحدا = فاخرج عن الكون تكن مشاهدا

أقول: تقدم وجه تقديم النوع المعنوي على اللفظي وأنواع اللفظي كثيرة ذكر المصنف كأصله بعضها منها الجناس وهو تشابه اللفظين في التلفظ فيخرج المترادفان ويدخل المشترك. ثم هو تام وغير تام فالتام أن يتفقا في أنواع الحروف وأعدادها وهيئاتها وترتيبها فإن كانا من نوع كاسمين سمى متماثلا نحو ويوم تقوم الساعة يقسم المجرمون ما لبثوا غير ساعة. ومنه مثال المصنف وإن كانا من نوعين سمى مستوفى كقوله:

ما مات من كرم الزمان فإنه = يحيا لدى يحيى بن عبد الله

قال:

ومنه ذو التركيب ذو تشابه = خطا ومفروق بلا تشابه

وإن بهيئة الحروف اختلفا = فهو الذي يدعونه المحرفا

أقول: من الجناس التام المركب وهو ما كان أحد لفظيه مركبا فإن اتفقا في الخط سمى متشابها كقوله:

إذا ملك لم يكن ذاهبه= فدعه فدولته ذاهبه

وإن لم يتفقا في الخط سمى مفروقا كقوله: كلكم قد أخذ الجام ولا جام لنا ما الذي ضر مدبر الجام لو جاملنا وإن اختلفا في هيئات الحروف فقط سمي محرفا كقوله: جبة البرد جنة البرد والحرف المشدد في حكم المخفف. قال:

وناقص مع اختلاف في العدد = وشرط خلف النوع واحد فقد

ومع تقارب مضارعا ألف = ومع تباعد بلاحق وصف

أقول: الجناس الناقص ما اختلف اللفظان فيه في أعداد الحروف إما بحرف واحد في الأول نحو والتفت الساق بالساق إلى ربك يومئذ المساق أو في الوسط نحو جدي جهدي أو في الآخر كقوله:

পৃষ্ঠা ১১৩