أكسيفار :
لأجلي؟
ملك :
نعم لأجلك.
أكسيفار :
كذلك ما فهمت المقصود.
ملك :
اعلم يا ولدي الودود، أني بلغت سن اللغوب، وأنحلتني الخطوب والكروب، وقد أزمعت أن أرقيك، على التخت الملوكاني دون أخيك، وأزوجك بمونيم، ذات الجمال الوسيم، وأنفرد بعدها للعبادة، والراحة والزهادة، وبعد أن تصير ملكا وسلطان، وحاكما على اليونان والرومان، ويصير تحت أمرك ونهيك، ويناط لأمرك إطلاقه ورأيك، فهذا ما كلفني حبسه؛ لنكتفي كيده ونكسه.
أكسيفار :
أنت تزوجني بمونيم، وتجعلني ملكا عظيم؟
অজানা পৃষ্ঠা