اسكت يا غدار، ولا تنجس هذا المحل بأنفاسك، أكسيفار سيدك ومبرأ من أدناسك ... اسحبوه أيها الجند وكبلوه بالقيود والأغلال، فقد وقع في النكال، وحرضوا على حفظه الحراس، إلى أن أطلبه لقطع الراس.
الواقعة التاسعة (ملك، أكسيفار)
ملك :
أنظرت يا أكسيفار، فعل أخيك الغدار؟
أكسيفار :
حلمك يا مولاي أوسع من جهله، وسيرجع قريبا إلى عقله، وأرجوك أن تمن عليه بالإطلاق، وأنا أكفله أن لا يرجع إلى الشقاق.
ملك :
لا تطلب مني ما لا ينال، فلا بد من قتله في الحال.
أكسيفار :
اقبل شفاعتي يا أبي، أو فاجعل قبله عطبي؛ كي لا أراه قتيل، وألازم بعده الويل.
অজানা পৃষ্ঠা