লুবাব ফি ফিকহ শাফিঈ

ইবনে মুহাম্মাদ মাহামিলি d. 415 AH
48

লুবাব ফি ফিকহ শাফিঈ

اللباب في الفقه الشافعي

তদারক

عبد الكريم بن صنيتان العمري

প্রকাশক

دار البخارى

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

১৪১৬ AH

প্রকাশনার স্থান

المدينة المنورة

باب ما ينقض الوضوء وهو تسعة١ أشياء٢: أحدها: ما يخرج من أحد٣ السبيلين. والثاني: أن ينسدَّ السبيل، ويخرج الحدث من سبيل آخر٤. والثالث: ما يغلب على العقل٥ إلا النوم قاعدا مستويا٦. والرابع: مس فرج٧ الآدمي بباطن الكف من نفسه، أو من غيره.

١ في (ب): (وينتقض الوضوء بتسعة أشياء) . ٢ المجموع ٢/٥، كفاية الأخيار ١/٢٠-٢١، التذكرة ٤٠، أسنى المطالب ١/٥٤، الإقناع للشربيني ١/٥٤. (أحد): أُسقطت من (ب) . ٤ لم يحدد المصنِّف – ﵀ – موضع السبيل الآخر، وذكروا له أربع صور: ١- أن ينسد المخرج المعتاد، وينفتح مخرج تحت المعدة، فينتقض الوضوء بالخارج منه، قولا واحدا. ٢- أن ينسد المعتاد، وينفتح فوق المعدة، ففيه قولان: أصحهما: لا ينتقض، قال النووي: "وقطع المحاملي بالانتقاض، وهو ضعيف". ٣- لا ينسد المعتاد وينفتح تحت المعدة، ففيه خلاف، والصحيح أنه لا ينقض. ٤- لا ينسد المعتاد وينفتح فوق المعدة، ففيه طريقان، الأصح – عند الجمهور – أنه لا ينقض. وانظر: فتح العزيز ٢/١٣-١٥، روضة الطالبين ١/٧٣، المجموع ٢/٨. ٥ أي ما يغلب على تمييزه من نوم، أو جنون، أو إغماء، أو سُكُر. (مستويا): أسقطت من (ب) . ٧ في (ب): (مس الفرج) .

1 / 63