লুবাব ফি উলুম কিতাব
اللباب في علوم الكتاب
واعلم أن لفظ " غير " مفرد مذكر أبدا، إلا أنه إن أريد به مؤنث جاز تأنيث فعله المسند إليه، نقول: " قامت غيرك " ، وأنت تعني امرأة، وهي في الأصل صفة بمعنى اسم الفاعل، وهو مغاير، ولذلك لا تتعرف بالإضافة، وكذلك أخواتها، أعني نحو: " مثل وشبه وشبيه وخدن وترب ".
وقد يستثنى بها حملا على " إلا " كما يوصف ب " إلا " حملا عليها، وقد يراد بها النفي ك " لا " ، فيجوز تقديم معمول معمولها عليها، كما يجوز في " لا " تقول: " أنا زيدا غير ضارب " أي: غير ضارب زيدا؛ ومنه قول الشاعر: [البسيط]
84- إن امرءا خصني عمدا مودته
على التنائي لعندي غير مكفور
تقديره: غير مكفور عندي، ولا يجوز ذلك فيها إذا كانت لغير النفي.
لو قلت: " جاء القوم زيدا غير ضارب " ، تزيد: غير ضارب زيدا لم يجز؛ لأنها ليست بمعنى " لا " التي يجوز فيها ذلك على الصحيح من الأقوال في " لا ".
وفيها قول ثان يمنع ذلك مطلقا.
وقول ثالث: يفصل بين أن تكون جواب قسم، فيمتنع فيها ذلك، وبين ألا يكون فيجوز.
وهي من الألفاظ اللازمة للإضافة لفظا وتقديرا، فإدخال الألف واللام عليها خطأ.
واختلفوا هل يجوز دخول " أل " على " غير وبعض وكل " والصحيح جوازه.
অজানা পৃষ্ঠা