লুবাব ফি উলুম কিতাব
اللباب في علوم الكتاب
وقال سعيد بن جبير رضي الله عنه " طريق الجنة ".
وقال سهل بن عبد الله رحمه الله تعالى: هو طريق السنة والجماعة. وقال بكر بن عبد الله المزني: هو طريق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقال أبو العالية، والحسن: رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحباه.
قال ابن الخطيب: الحكمة في قوله: " اهدنا " ولم يقل " اهدني "؛ إما: لأن الدعاء مهما كان أعم، كان إلى الإجابة أقرب.
وإما لقول النبي عليه الصلاة والسلام
" " ادعوا الله تعالى بألسنة ما عصيتموه بها " قالوا: يا رسول الله، فمن لنا بتلك الألسنة؟ قال: " يدعو بعضكم لبعض؛ لأنك ما عصيت بلسانه، وهو ما عصى بلسانك " ".
الثالث: كأن العبد يقول: سمعت رسولك يقول: " الجماعة رحمة " ، فلما أردت حمدك، قلت: الحمد لله، ولما ذكرت العبادة، ذكرت عبادة الجميع، ولما ذكرت الاستعانة، ذكرت استعانة الجميع، فلا جرم لما طلبت الهداية، طلبتها للجميع، ولما طلبت الاقتداء بالصالحين، طلبت اقتداء الجميع؛ فقلت:
صراط الذين أنعمت عليهم
[الفاتحة:7]، ولما طلبت الفرار من المردودين، ففررت من الكل؛ فقلت:
غير المغضوب عليهم ولا الضآلين
অজানা পৃষ্ঠা