লুবাব ফি উলুম কিতাব
اللباب في علوم الكتاب
সম্পাদক
الشيخ عادل أحمد عبد الموجود والشيخ علي محمد معوض
প্রকাশক
دار الكتب العلمية - بيروت / لبنان
সংস্করণ
الأولى، 1419 هـ -1998م
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
লুবাব ফি উলুম কিতাব
ইবন কাদিল হাম্বালি (d. 880 / 1475)اللباب في علوم الكتاب
সম্পাদক
الشيخ عادل أحمد عبد الموجود والشيخ علي محمد معوض
প্রকাশক
دار الكتب العلمية - بيروت / لبنان
সংস্করণ
الأولى، 1419 هـ -1998م
ومثله قال سيبويه: «إنه وإن وحد لفظ السمع إلا أن ذكر ما قبله وما بعجه بلفظ الجمع دليل على إرادة الجمع» .
ومنه أيضا قال تعالى: {يخرجهم من الظلمات إلى النور} [البقرة: 257] ، {عن اليمين وعن الشمال} [ق: 17] ؛ قال الراعي.
بها جيف الحسرى فأما عظامها ... فبيض وأما جلدها فصليب
أي: جلودها.
وقرأ ابن أبي عبلة: «أسماعهم» .
قال الزمخشري: واللفظ يحتمل أن تكون الأسماع داخلة في حكم الختم، وفي حكم التغشية، إلا أن الأولى دخولها في حكم الختم؛ لقوله تعالى: {وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة} [الجاثية: 23]
و «الأبصار» : جمع بصر، وهو نور العين الذي يدرك به المرئيات.
قالوا: وليس بمصدر لجمعه، ولقائل أن يقول: جمعه لا يمنع كونه مصدرا في الأصل، وإنما سهل جمعه كونه سمي به نور العين، فهجرت فيه معنى المصدرية، كما تقدم في قلوب جمع قلب.
وقد قلتم: إنه في الأصل مصدر ثم سمي به، ويجوز أن يكنى به عن العين، كما كي بالسمع عن الأذن، وإن كان السمع في الأصل مصدرا كما تقدم.
وقرأ أبو عمرو والكسائي: «أبصارهم» بالإمالة، وكذلك كل ألف بعدها مجرورة في الأسماء كانت لام الفعل يميلانها.
ويميل حمزة منها ما تكرر فيه الراء «كالقرار» ونحوه، وزاد الكسائي إمالة {جبارين} [المائدة: 22] ، و {الجوار} [الشورى: 32] ، و {بارئكم} [البقرة: 54] ، و {من أنصاريا} [آل عمران: 32] ، و {نسارع} [المؤمنون: 56] وبابه، وكذلك يميل كل ألف هي بمنزلة لام الفعل، أو كانت علما للتأنيث مثل: {الكبرى} [طه: 23] ، و {الأخرى} [الزمر: 42] ، ولام الفعل مثل: {يرى} [البقرة: 165] ، و {افترى} [آل عمران: 94] يكسرون الراء منها.
পৃষ্ঠা ৩২৪