লুবাব ফি উলুম কিতাব
اللباب في علوم الكتاب
সম্পাদক
الشيخ عادل أحمد عبد الموجود والشيخ علي محمد معوض
প্রকাশক
دار الكتب العلمية - بيروت / لبنان
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى، 1419 هـ -1998م
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
লুবাব ফি উলুম কিতাব
ইবন কাদিল হাম্বালি (d. 880 / 1475)اللباب في علوم الكتاب
সম্পাদক
الشيخ عادل أحمد عبد الموجود والشيخ علي محمد معوض
প্রকাশক
دار الكتب العلمية - بيروت / لبنان
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى، 1419 هـ -1998م
العدم» على أنه معطوف على الضمير المستكن في «سواء» ، وشذ عدم بمعنى: «مثل» ، تقول: «هما سيان» بمعنى: مثلان، قال: [البسيط]
من يفعل الحسنات الله يشكرها ... والشر بالشر عند الله سيان
على أنه قد حكي سواءان. وقال الشاعر: [الطويل]
وليل تقول الناس في ظلماته ... سواء صحيحات العيون وعورها
ف «سواء» خبر عن جمع هو «صحيحات» ، وأصله: العدل؛ قال زهير: [الوافر]
أرونا سبة لا عيب فيها ... يسوي بيننا فيها السواء
أي: يعدل بيننا العدل. وليس هو الظرف الذي يستثنى به في قولك: «قاموا سواء زيد» وإن شاركه لفظا.
ونقل ابن عطية عن الفارسي فيه اللغات الأربع المشهورة في «سوى» المستثنى به، وهذا عجيب فإن هذه اللغات في الظرف لا في «سواء» الذي بمعنى الاستواء.
وأكثر ما تجيئ بعده الجملة المصدرية بالهمزة المعادلة ب «أم» كهذه الآية، وقد تحذف للدلالة كقوله تعالى: {فاصبروا أو لا تصبروا سوآء عليكم} [الطور: 16] أي: أصبرتم أم لم تصبروا، وقد يليه اسم الاستفهام معمولا لما بعده كقول علقمة: [الطويل]
سواء عليه أي حين أتيته ... أساعة نحس تتقى أم بأسعد
ف «أي حين» منصوب ب «أتيته» ، وقد يعرى عن الاستفهام، وهو الأصل؛ نحو: [الطويل]
... ... ... ... ...
পৃষ্ঠা ৩১২