লুবাব ফি উলুম কিতাব
اللباب في علوم الكتاب
সম্পাদক
الشيخ عادل أحمد عبد الموجود والشيخ علي محمد معوض
প্রকাশক
دار الكتب العلمية - بيروت / لبنان
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى، 1419 هـ -1998م
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
লুবাব ফি উলুম কিতাব
ইবন কাদিল হাম্বালি (d. 880 / 1475)اللباب في علوم الكتاب
সম্পাদক
الشيخ عادل أحمد عبد الموجود والشيخ علي محمد معوض
প্রকাশক
دار الكتب العلمية - بيروت / لبنان
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى، 1419 هـ -1998م
ونظيره: {أعنده علم الغيب} [النجم: 35] قال ابن كيسان: بالقدر.
وقال عبد الرحمن بن يزيد: كنا عند عبد الله بن مسعود، فذكرنا أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وما سبقوا به، فقال عبد الله: إن أمر محمدا كان بينا لمن رآه، والذي لا إله غيره ما آمن أحد قط أفضل من إيمان الكتب، ثم قرأ: «الم ذلك الكتاب لا ريب فيه» إلى قوله «المفلحون» .
وقال بعض الشيعة: المراد بالغيب المهدي المنتظر.
قال ابن الخطيب: «وتخصص المطلق من غير دليل باطل» .
قرأ أبو جعفر، وأبو عمرو وورش: «يؤمنون» ، بترك الهمزة.
ولذلك يترك أبو جعفر كل همزة ساكنة إلا في {أنبئهم} [البقرة: 33] ، و {ينبئهم} [المائدة: 14] ، و {نبئنا} [يوسف: 36] .
ويترك أبو عمرو كلها، إلا أن يكون علامة للجزم نحو:
{ونبئهم} [الحجر: 51] ، «وأنبئهم» ، و {تسؤهم} [آل عمران: 120] ، و {إن نشأ} [الشعراء: 4] ونحوها، أو يكون خروجا من لغة إلى أخرى نحو: {مؤصدة} [البلد: 20] ، و {ورءيا} [مريم: 74] .
ويترك ورش كل همزة ساكنة كانت «فاء» الفعل، إلا {وتؤويا} [الأحزاب: 51] و {تؤويه} [المعارج: 13] ، ولا يترك من عين الفعل إلا {الرؤيا} [الإسراء: 60] وبابه، أو ما كان على وزن «فعل» . و «يقيمون» عطف على «يؤمنون» فهو صلة وعائد.
وأصله: يؤقومون حذفت همزة «أفعل» ؛ لوقوعها بعد حرف المضارعة كما تقدم فصار: يقومون، فاستثقلت الكسرة على الواو، ففعل فيه ما فعل في «مستقيم» ، وقد تقدم في الفاتحة. ومعنى «يقيمون» : يديمون، أو يظهرون، قال تعالى: {على صلاتهم دآئمون} [المعارج: 23] وقال الشاعر: [الوافر]
أقمنا لأهل العراقين سوق البط ... طعان فخاموا وولوا جمعا
وقال آخر: [الكامل]
পৃষ্ঠা ২৮৮