লুবাব ফি উলুম কিতাব

ইবন কাদিল হাম্বালি d. 880 AH
212

লুবাব ফি উলুম কিতাব

اللباب في علوم الكتاب

[القصص: 22] أي: قصد الطريق. و " الإنذار ": التخويف.

وقال بعضهم: هو الإبلاغ، ولا يكاد يكون إلا في تخويف يسع زمانه الاحتراز، فإن لم يسع زمانه الاحتراز، فهو إشعار لا إنذار؛ قال: [الكامل]

154- أنذرت عمرا وهو في مهل

قبل الصباح فقد عصى عمرو

ويتعدى لاثنين، قال تعالى:

إنآ أنذرناكم عذابا قريبا

[النبأ: 40]،

أنذرتكم صاعقة

[فصلت: 13] فيكون الثاني في هذه الآية محذوفا تقديره: أأنذرتهم العذاب أم لم تنذرهم إياه، والأحسن ألا يقدر له مفعول، كما تقدم في نظائره.

والهمزة في " أنذر " للتعدية، وقد تقدم أن معنى الاستفهام هنا غير مراد؛ لأن التسوية هنا غير مرادة.

অজানা পৃষ্ঠা