[القصص: 22] أي: قصد الطريق. و " الإنذار ": التخويف.
وقال بعضهم: هو الإبلاغ، ولا يكاد يكون إلا في تخويف يسع زمانه الاحتراز، فإن لم يسع زمانه الاحتراز، فهو إشعار لا إنذار؛ قال: [الكامل]
154- أنذرت عمرا وهو في مهل
قبل الصباح فقد عصى عمرو
ويتعدى لاثنين، قال تعالى:
إنآ أنذرناكم عذابا قريبا
[النبأ: 40]،
أنذرتكم صاعقة
[فصلت: 13] فيكون الثاني في هذه الآية محذوفا تقديره: أأنذرتهم العذاب أم لم تنذرهم إياه، والأحسن ألا يقدر له مفعول، كما تقدم في نظائره.
والهمزة في " أنذر " للتعدية، وقد تقدم أن معنى الاستفهام هنا غير مراد؛ لأن التسوية هنا غير مرادة.
অজানা পৃষ্ঠা