[الكهف: 84]، وقوله :
نحن نقص عليك نبأهم بالحق إنهم فتية
[الكهف: 13]، وقوله:
فإن عصوك فقل إني بريء
[الشعراء: 216].
قال عبد القاهر: والتحقيق أنها للتأكيد، فإذا كان الخبر ليس يظن المخاطب خلافه لم يحتج إلى " أن " ، وإنما يحتاج إليها إذا ظن السامع الخلاف، فأما دخوله اللام معها في جواب المنكر، فلأن الحاجة إلى التأكيد أشد.
فإن قيل: فلم لا دخلت " اللام " في خبرها في قوله تعالى:
ثم إنكم يوم القيامة تبعثون
[المؤمنون: 16]، وأدخل " اللام " في خبرها في قوله قبل ذلك:
ثم إنكم بعد ذلك لميتون
অজানা পৃষ্ঠা