" والذين " عطف على " الذين " قبلها، ثم لك اعتباران:
أحدهما: أن يكون من باب عطف بعض الصفات على بعض كقوله: [المتقارب]
128- إلى الملك القرم وابن الهمام
وليث الكتيبة في المزدحم
وقوله: [السريع]
129- يا ويح زيابة للحارث الص
صابح فالغانم فالآيب
يعني: أنهم جامعون بين هذه الأوصاف إن قيل: إن المراد بها واحد.
الثاني: أن يكونوا غيرهم.
وعلى كلا القولين، فيحكم على موضعه بما حكم على موضع " الذين " المتقدمة من الإعراب رفعا ونصبا وجرا قطعا وإتباعا كما مر تفصيله.
অজানা পৃষ্ঠা