লুবাব ফি উলুম কিতাব

ইবন কাদিল হাম্বালি d. 880 AH
116

লুবাব ফি উলুম কিতাব

اللباب في علوم الكتاب

الثاني: أنها أسماء الله تعالى، روي عن علي - رضي الله تعالى عنه - أنه كان يقول: يا حم عسق.

الثالث: أنها أبعاض أسماء الله تعالى.

قال سعيد بن جبير رحمه الله: قوله: " الر، حم، ونون " مجموعها هو اسم الرحمن، ولكنا لا نقدر على كيفية تركيبها في البواقي.

الرابع: أنها أسماء القرآن، وهو قول الكلبي - رحمه الله تعالى - والسدي وقتادة رضي الله تعالى عنهم.

الخامس: أن كل واحد منها دال على اسم من أسماء الله - تعالى - وصفة من صفاته.

قال ابن عباس - رضي الله تعالى عنهما - في " الم ": " الألف إشارة إلى أنه [أحد، أول، آخر، أزلي، " واللام " إشارة إلى أنه لطيف، " والميم " إشارة إلى أنه] ملك مجيد منان ".

وقال في " كهيعص ": إنه ثناء من الله - تعالى - على نفسه، " والكاف " يدل على كونه كافيا، " والهاء " على كونه هاديا، " والعين " على العالم، " والصاد " على الصادق. وذكر ابن ابن جرير عن ابن عباس - رضي الله تعالى عنهما - أنه حمل " الكاف " على الكبير والكريم، " والياء " على أن الله يجير، " والعين " على أن الله العزيز والعدل.

والفرق بين هذين الوجهين أنه في الأول خصص كل واحد من هذه الحروف باسم معين، وفي الثاني ليس كذلك.

السادس: بعضها يدل على أسماء الذات، وبعضها على أسماء الصفات.

قال ابن عباس - رضي الله عنهما - في " الم " أنا الله أعلم، وفي " المص " أنا الله أفصل، وفي " الر " أنا الله أرى، وهذه رواية أبي صالح، وسعيد بن جبير عنه.

অজানা পৃষ্ঠা