লুবাব ফি উলুম কিতাব
اللباب في علوم الكتاب
সম্পাদক
الشيخ عادل أحمد عبد الموجود والشيخ علي محمد معوض
প্রকাশক
دار الكتب العلمية - بيروت / لبنان
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى، 1419 هـ -1998م
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
লুবাব ফি উলুম কিতাব
ইবন কাদিল হাম্বালি (d. 880 / 1475)اللباب في علوم الكتاب
সম্পাদক
الشيخ عادل أحمد عبد الموجود والشيخ علي محمد معوض
প্রকাশক
دار الكتب العلمية - بيروت / لبنان
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى، 1419 هـ -1998م
وقرىء: «مالك» بالألف.
قال الأخفش - رحمه الله تعالى - يقال: ملك بين الملك - بضم الميم، و «مالك» من «الملك» بفتح الميم وكسرها.
وروي ضمها - أيضا - بهذا المعنى.
وروي عن العرب: «لي في هذا الوادي ملك وملك وملك» مثلث الفاء، ولكن المعروف الفرق بين الألفاظ الثلاثة:
فالمفتوح: الشد والربط.
والمضموم: هو القهر والتسلط على من يتأتى منه الطاعة، ويكون باستحقاق وغيره، والمقصور: هو التسلط على من يتأتى منه الطاعة ومن لا يتأتى منه، ولا يكون إلا باستحقاق؛ فيكون بين المقصور والمضموم عموم وخصوص من وجه.
وقال الراغب: الملك أي «بالكسر» كالجنس للملك، أي «بالضم» فكل ملك «بالكسر» ملك، وليس كل ملك ملكا، فعلى هذا يكون بينما عموم وخصوص مطلق، وبهذا يعرف الفرق بين ملك ومالك، فإن ملكا مأخوذة من الملك بالضم ومالكا مأخوذ من الملك «بالكسر» وقيل: إن الفرق بينهما: أن الملك: اسم كل من يملك السياسة، إما في نفسه، بالتمكن من زمام قواه وصرفها عن هواها.
وإما في نفسه وفي غيره، سواء تولى ذلك أو لم يتول.
وقد رجح كل فريق إحدى القرائتين على الأخرى ترجيحا يكاد يسقط القراءات الأخرى، وهذا غير مرضي؛ لأن كلتيهما متواترة، ويدل على ذلك ما روي عن ثعلب - رحمه الله تعالى - أنه قال: إذا اختلف الإعراب في القرآن عن السبعة، لم أفضل إعرابا على إعراب في القرآن، فإذا خرجت إلى كلام الناس، فصلت الأقوى. نقله أبو عمرو الزاهد في «اليواقيت» .
قال أبو شامة - رحمه الله: - قد أكثر المصنفون في القراءات والتفاسير من الترجيح
পৃষ্ঠা ১৮৫