وابتعدت الضفدعتان
يستغرقهما الفكر
وانطلق القوقع مذعورا
يضرب في جنبات الغابة •••
وسكتت الضفدعتان الشحاذتان
كأبي الهول
ويتساءل إحداهما: - هل تؤمنين أنت بالحياة الأبدية؟
وترد الضفدعة الجريحة العمشاء في حزن: - كلا ... لست أنا. - ولماذا قلنا للقوقع إذن أن يؤمن؟
وتقول الضفدعة العمشاء: - لماذا ...؟ لا أدري لماذا!
إن الانفعال يغمرني
অজানা পৃষ্ঠা