نسأل الآن: لم الفلسفة؟
والسؤال يتعلق بهدف الفلسفة أو غايتها. ولما كانت - كما رأينا - فعلا إنسانيا يختص
وربما تبادر إلى الظن أن السؤال نفسه غير مشروع، وذلك بعد كل ما قلناه عن علو الفلسفة
1
بيد أنها ستقف حائرة إذا ختم كلامه وهو يبتسم ابتسامة ماكرة بقوله: إنه
فلنتصور فتاة أو فتى في مثل سنها يحاولان اليوم أن يستفسرا عن ماهية الفلسفة
2
وربما حدثهما عن «رسل» المشهور الذي سمعا بغير شك عن شخصيته الفذة الحرة
فالشاعر شيلر (1759م-1805م)
3
অজানা পৃষ্ঠা