نور السنة وظلمات البدعة في ضوء الكتاب والسنة
نور السنة وظلمات البدعة في ضوء الكتاب والسنة
প্রকাশক
مطبعة سفير
প্রকাশনার স্থান
الرياض
জনগুলি
بِدِينِكُمْ وَالله يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَالله بِكُلِّ شَيْءٍ
عَلِيمٌ﴾ (١)، والنية محلّها القلب، فهي عمل قلبي لا عمل لساني، قال الحافظ ابن رجب ﵀: «النية هي: قصد القلب ولا يجب التلفظ بما في القلب في شيء من العبادات» (٢).
٢ - الذكر الجماعي بعد الصلوات؛ والمشروع أن يقول كل واحد الذكر الوارد منفردًا، كما كان النبي ﷺ يذكر الله ﷿ أدبار الصلوات، وكما عمله الصحابة ﵃؛ لأنهم المطبّقون لسنته ﵊، فلا شك أن الذكر الجماعي بدعة مخالفة لهدي النبي ﷺ.
٣ - طلب قراءة الفاتحة على أرواح الأموات، أو تقرأ على الأموات، أو قراءتها بعد الدعاء للأموات، أو عند خطبة النكاح، كل ذلك من البدع المنكرة التي لم ترد عن رسول الله ﷺ، ولم يفعلها الصحابة ﵃، وهم أعلم الناس بأحوال النبي ﷺ، فعُلم بذلك أن هذا الفعل بدعة مُحدثة مُنكرة.
٤ - إقامة المآتم على الأموات، وصناعة الأطعمة، واستئجار المقرئين لقراءة القرآن، يزعمون أن ذلك من باب العزاء، وأنه ينفع الميت، وكل ذلك من البدع، والأغلال التي ما أنزل الله بها من سلطان.
٥ - الأذكار الصوفية بأنواعها التي تخالف هدي محمد ﷺ، سواء كانت المخالفة في الصيغة، أو الهيئة، أو الوقت، لقوله ﵊: «من عمل عملًا ليس عليه أمرنا فهو رد» (٣).
_________
(١) سورة الحجرات، الآية: ١٦.
(٢) جامع العلوم والحكم، ١/ ٩٢.
(٣) مسلم، ٣/ ٣٤٤، برقم ١٧١٨، وتقدم تخريجه.
1 / 80