نور اللمعة في خصائص الجمعة

জালাল উদ্দিন আস-সুযুতি d. 911 AH
78

نور اللمعة في خصائص الجمعة

نور اللمعة في خصائص الجمعة

প্রকাশক

دار الكتب العلمية

সংস্করণের সংখ্যা

الثانية

প্রকাশনার বছর

১৪০৭ AH

জনগুলি

الجمعة إذا طلعت الشمس يريدون بذلك الساعة التي ترجى، فنام عبيد الله بن نوفل، فدح في ظهره دحة، فقيل: هذه الساعة التي تريد، فرفع رأسه، فإذا مثل غمامة تصعد إلى السماء، وذاك حين زالت الشمس. فائدة: احتج من قال بتفضيل الليل على النهار بأن في كل ليلة ساعة إجابة كما ثبت في الأحاديث الصحيحة، وليس ذلك في النهار سوى يوم الجمعة.

ولتمام الفائدة ننقل كلام ابن حجر ﵀ في فتح الباري ٢/ ٤١٦-٤٢٢. قال ابن حجر ما نصه: وقد اختلف أهل العلم من الصحابة والتابعين من بعدهم في هذه الساعة هل هي باقية، أو رفعت؟. وعلى البقاء هل هي في كل جمعة، أو في جمعة واحدة من كل سنة؟ وعلى الأول هل هي وقت من اليوم معين أو مبهم؟ وعلى التعيين هل تستوعب الوقت، أو تبهم فيه؟ وعلى الإبهام ما ابتداؤه وما نتهاؤه؟ وعل كل ذلك هل تستمر أو تنتقل؟ وعلى الانتقال هل تستغرق اليوم أبو بعضه؟ وها أنا أذكر تلخيص ما اتصل إلي من الأقوال مع أدلتها، ثم أعود إلى الجمع بينها والترجيح. فالأول أنها رفعت حكاه ابن عبد البر عن قوم وزيفه. وقال عياض: رد السلف على قائله: وروى عبد الرزاق عن ابن جريج أخبرني داود بن أبي عاصم، عن عبد الله بن عبس مولى معاوية قال: قلت لأبي هريرة: إنهم زعموا أن الساعة التي في يوم

1 / 84