نور اللمعة في خصائص الجمعة

জালাল উদ্দিন আস-সুযুতি d. 911 AH
68

نور اللمعة في خصائص الجمعة

نور اللمعة في خصائص الجمعة

প্রকাশক

دار الكتب العلمية

সংস্করণের সংখ্যা

الثانية

প্রকাশনার বছর

১৪০৭ AH

জনগুলি

الخصوصية الخامسة والخمسون: أنه يوم المغفرة ١٢٣- أخرج بن عدي، والطبراني في الأوسط بسند جيد عن أنس، قال: قال رسول الله ﷺ: "إن الله ﵎ ليس بتارك أحدا من المسلمين يوم الجمعة إلا غفر له".

= يحافظوا عليه مع أمره إياهم بمتابعة محمد ﷺ إذا بعثه، وأخذه مواثيقهم وعهودهم على ذلك، ولهذا قال تعالى: ﴿إِنَّمَا جُعِلَ السَّبْتُ عَلَى الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ﴾ . قال مجاهد: اتبعوه وتركوا الجمعة، ثم إنهم لم يزالوا متمسكين به حتى بعث الله عيسى بن مريم، فيقال: حولهم إلى يوم الأحد ويقال: إنه لم يترك شريعة التوراة إلا ما نسخ من بعض أحكامها، وأنه لم يزل محافظا على السبت حتى رفع، وأن النصارى بعده في زمن قسطنطين هم الذين تحولوا إلى يوم الأحد مخالفة لليهود، وتحولوا إلى يوم الأحد مخالفة لليهود، وتحولوا إلى الصلاة شرقا عن الصخرة، والله أعلم. ثم ساق حديث البخاري، ومسلم السابق لحديث الباب، ثم ساق بعده حديث الباب. ١٢٣- مجمع الزوائد ٢-١٨٦، وعزاه الهيثمي للطبراني في الأوسط، وقال: ورجاله رجال الصحيح خلا شيخ الطبراني والكامل لابن عدي ٣-١٠٤٤ وانظر الترغيب ١-٤٩٢.

الخصوصية السادسة والخمسون: أنه يوم العتق ١٢٤- أخرج البخاري في تاريخه، وأبو يعلى عن أنس، قال: قال رسول الله ﷺ إن يوم الجمعة، وليلة الجمعة أربعة وعشرون ساعة ليس فيها ساعة إلا ولله فيها ستمائة عتيق من النار كلهم قد استوجبوا النار. ١٢٥- وأخرجه ابن عدي، والبيهقي في الشعب بلفظ أن لله في كل جمعة ستمائة ألف عتيق.

١٢٤- مجمع الزوائد ٢-١٦٥ كنز العمال ٢١٠٨٠- الترغيب والترهيب ١-٤٩٣. وقال الهيثمي: رواه أبو يعلى من رواية عبد الصمد بن أبي خداش، عن أم عوام البصري، ولم أجد من ترجمها. ١٢٥- كنزل العمال ٢١٠٢٤ السلسلة الضعيفة للألباني رقم ٦١٤. وعند الخطيب في التاريخ ١٣-٢٧١ بلفظ أن لله في كل ليلة جمعة مائة ألف عتيق، وفي الفوائد المجموعة ص٣٣٨، وقال الشوكاني: رواه الخطيب عن أنس مرفوعا، وقال: موضوع كذب. وقال في الميزان: هذا من موضوعات ميسرة بن عبد الله الخادم.

1 / 74