Light of Islam and Darkness of Disbelief in Light of the Book and Sunnah

সাঈদ বিন ওহফ আল-কাহতানি d. 1440 AH
10

Light of Islam and Darkness of Disbelief in Light of the Book and Sunnah

نور الإسلام وظلمات الكفر في ضوء الكتاب والسنة

প্রকাশক

مطبعة سفير

প্রকাশনার স্থান

الرياض

জনগুলি

يهدم ما كان قبله؟» (١). خامسًا: إذا أحسن المسلم الإسلام لم يؤاخذ بما عمل في كفره؛ لقول النبي ﷺ لرجل سأله: «إذا أحسنتَ في الإسلام لم تُؤاخذ بما عملت في الجاهلية، وإذا أسأتَ في الإسلام أُخذتَ بالأوّل والآخر» (٢). سادسًا: الإسلام يجمع الله به للعبد حسناته في الكفر والإسلام؛ لحديث حكيم بن حزام ﵁ أنه قال: قلت: يا رسول الله، أرأيتَ أشياء كنتُ أتحنّثُ بها في الجاهلية، من: صدقةٍ، وعتاقٍ، وصلة رحم، فهل فيها من أجر؟ فقال النبي ﷺ: «أسلمتَ على ما سلفَ لك من خيرٍ» (٣). سابعًا: الإسلام يُدخل الله به الجنة، ففي حديث أنس بن مالك ﵁ أن رجلًا سأل النبي ﷺ عن رسالته، وعن الصلوات الخمس، والزّكاة، والصّوم، والحجّ، وهذه أركان الإسلام، فقال الرجل: والذي بعثك بالحقّ لا أزيد عليهنّ، ولا أنقص منهنّ، فقال النبي ﷺ: «لئن صدق ليدخلنَّ الجنة» (٤). ثامنًا: سبب في النجاة من النار، فقد ثبت في حديث أنس ﵁ أنه قال: «كان غلام يهودي يخدم النبي ﷺ فمرض، فأتاه النبي ﷺ يعوده، فقعد عند رأسه، فقال له: «أسلم»، فنظر إلى أبيه وهو عنده، فقال له: أطِعْ أبا

(١) صحيح مسلم، كتاب الإيمان، باب الإسلام يهدم ما قبله، ١/ ١١٢، برقم ١٢١. (٢) أخرجه أحمد في المسند،١/ ٣٧٩،وصححه أحمد محمد شاكر في شرحه للمسند،٥/ ٣٠٩،برقم ٣٥٩٦. (٣) البخاري، كتاب الزكاة، باب من تصدق في الشرك ثم أسلم، ٢/ ١٤٦، برقم ١٤٣٦، ورقم ٢٢٢٠، و٢٥٣٨، و٥٩٩٢. (٤) صحيح مسلم، كتاب الإيمان، باب السؤال عن أركان الإسلام، ١/ ٤١، برقم ١٢، وانظر: حديث رقم ١٣، في الكتاب نفسه.

1 / 11