حياة السلف بين القول والعمل
حياة السلف بين القول والعمل
প্রকাশক
دار ابن الجوزي للنشر والتوزيع
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
١٤٣٣ هـ
প্রকাশনার স্থান
الدمام - المملكة العربية السعودية
জনগুলি
لكم لتطغوا!! معشر العلماء كيف يكون من أهل العلم من يطلب الكلام ليخبر به ولا يطلب ليعمل به؟ العلم فوق رؤوسكم، والعمل تحت أقدامكم، فلا أحرار كرام، ولا عبيد أتقياء؟! [الحلية (تهذيبه) ٢/ ٣٤٠].
* وعن شعبة قال: ما أقول لكم إن أحدًا طلب الحديث يريد وجه الله تعالى إلا هشامًا الدستوائي، وإن كان يقول: ليتنا ننجو من هذا الحديث كفافًا لا لنا ولا علينا. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ٣٤٠].
* وعن إبراهيم النخعي ﵀ قال: كانوا إذا أتوا الرجل ليأخذوا عنه نظروا إلى صلاته، وإلى هدْيه، وإلى سَمْته. [صفة الصفوة ٢/ ٥٥٣].
* وقال أبو قلابة ﵀: إذا أحدث الله ﷿ لك علمًا فأحدِثْ له عبادة. [صفة الصفوة ٣/ ١٨٦].
* وعن مالك بن دينار ﵀ قال: إن العالم إذا لم يعمل بعلمه زلت موعظته عن القلوب كما يزل القطر عن الصفا. [الزهد للإمام أحمد / ٥٣٩].
* وقال أيضًا ﵀: كنت مولعًا بالكتب أنظر فيها، فدخلت ديرًا من الديارات ليالي الحجاج، فأخرجوا كتابا من كتبهم فنظرت فيه، فإذا فيه: يا ابن آدم لم تطلب علم ما لم تعلم، وأنت لا تعمل بما تعلم. [الحلية (تهذيبه) ١/ ٤٢٧].
* وقال أيضًا ﵀: من طلب العلم للعمل وفقه الله، ومن طلب العلم لغير العمل يزداد بالعلم فخرًا. [الحلية (تهذيبه) ١/ ٤٢٧].
* وقال أيضًا ﵀: إنك إذا طلبت العلم لتعمل به كسَرك العلم، وإذا طلبته لغير العمل به لم يزدْك إلا فخْرًا. [صفة الصفوة ٣/ ٢٠٢].
* وقال أيضًا ﵀: تلقى الرجل وما يلحن حرفًا، وعمله كله لحن. [الحلية (تهذيبه) ١/ ٤٢٩].
* وعن أبي العالية ﵀، قال: كنتُ أرحَلُ إلى الرجل مسيرَة أيامٍ لأسمع منه، فأتفقَّد صَلاتَه، فإن وجَدتُه يُحسِنها، أقمتُ عليه، وإنْ أجِدْهُ يُضيِّعُها، رحلت ولم أسمع منه، وقلتُ: هو لِما سواها أضْيَع. [السير (تهذيبه) ١/ ٤٧٩].
* وقال عمرو بن قيس ﵀: إذا سمعت بالخير، فاعمل به ولو مرة
1 / 92