* وقال السري السقطي ﵀: قليل في سنّة خير من كثير في بدْعة، كيف يقل عملٌ مع تقوى؟. [صفة الصفوة ٢/ ٦٢٧].
* وقال أيضًا ﵀: من ادعى باطن علم ينقض ظاهر حكم فهو غالط. [الحلية (تهذيبه) ٣/ ٢٨٧].
* وقال الجنيد ﵀: علمُنا مضبوطٌ بالكتاب والسُّنَّة، من لم يحفظ القرآن ولم يكتب الحديث ولم يتفقه لا يقتدى به. [الحلية (تهذيبه) ٣/ ٣٧١].
* وقال أيضًا ﵀: الطرق كلها مسدودة على الخلق، إلا من اقتفى أثر الرسول واتبع سُنَّته، ولزم طريقته، فإن طريق الخيرات كلها مفتوحة عليه. [الحلية (تهذيبه) ٣/ ٣٧٣].
* وقال أبو العباس بن عطاء ﵀: من ألزم نفسه آداب السنة غمر الله قلبه بنور المعرفة، ولا مقام أشرف من متابعة الحبيب في أوامره وأفعاله وأخلاقه والتأدب بآدابه قولًا وفعلًا ونية وعقدًا. [الحلية (تهذيبه) ٣/ ٤٠٠].
* وعن عيسى بن أحمد الهمذاني أنه قال: كان عبد العزيز الداركي الشافعي ﵀ إذا جاءته مسألة تفكر طويلًا ثم أفتى فيها، فربما كانت فتواه خلاف مذهب الشافعي، وأبي حنيفة، فيقال له في ذلك، فيقول: ويحكم حدث فلان عن فلان عن رسول الله ﷺ بكذا وكذا، والأخذ بالحديث عن رسول الله ﷺ أولى من الأخذ بقول الشافعي وأبي حنيفة إذا خالفاه. [المنتظم ١٤/ ٢١٤].