133

حياة السلف بين القول والعمل

حياة السلف بين القول والعمل

প্রকাশক

دار ابن الجوزي للنشر والتوزيع

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٣٣ هـ

প্রকাশনার স্থান

الدمام - المملكة العربية السعودية

জনগুলি

ذم الكسل * قال عبد الله بن مسعود ﵁: "إني لأبغض الرجل أن أراه فارغًا ليس في شيء من عمل الدنيا، ولا في عمل الآخرة" [(رواه الإمام أحمد)، صفة الصفوة ١/ ٢٠١]. * وقال محمد بن علي ﵀ لابنه: يا بني، إياك والكسل والضجر، فإنهما مفتاح كل شر. إنك إن كسلت لم تؤد حقًا، وإن ضجرت لم تصبر على حق. [الحلية (تهذيبه) ١/ ٥٠٧]. * ومما كان مسعر ﵀ يُنشده له أو لغيره: نَهارُك يا مَغْرُورُ سَهْوٌ وغَفْلَةٌ ... ولَيْلُكَ نومٌ، والرَّدَى لك لازمُ وتتعب فيما سوف تَكرَهُ غِبَّهُ ... كَذَلِكَ في الدُّنيا تعيشُ البَهَائِمُ [صفة الصفوة]. * وعن الأعمش قال: مرّ شريح ﵀ بقوم وهم يلعبون، فقال: مالكم؟ قالوا: فرغنا يا أبا أمامة، قال: ما بهذا أمر الفارغ (١). [الحلية (تهذيبه) ٢/ ٦٨]. * وقال سُفيان الثوري ﵀: من أحبَّ أفخاذ النساء لم يُفْلحْ. [السير (تهذيبه) ٢/ ٦٢٧]. * وقال يحيى بن أبي كثير ﵀: لا يُستطاع العِلْمُ براحة الجسد. (٢) [السير (تهذيبه) ٢/ ٦٢٧].

(١) يشير إلى قوله تعالى: " وإذا فرغت فانصب" [الشرح: ٧]. (٢) قال ابن القيم ﵀: أجمع عقلاء كل أمة على أن النعيم لا يُدْرَك بالنعيم، وأن من رافق الراحة فارق الراحة، فإنه على قدر التعب تكون الراحة. على قدر أهل العزم تأتي العزائم ... وتأتي على قدر الكريم الكرائم ويكبر في عين الصغير صغيرها ... وتصغر في عين العظيم العظائم ا. هـ بتصرف. مدارج السالكين ٢/ ٤٥

1 / 136