13

حياة السلف بين القول والعمل

حياة السلف بين القول والعمل

প্রকাশক

دار ابن الجوزي للنشر والتوزيع

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٣٣ هـ

প্রকাশনার স্থান

الدمام - المملكة العربية السعودية

জনগুলি

* وقال محمد بن إسماعيل الترمذي ﵀: كنت أنا وأحمد بن الحسن الترمذي عند إمام الدين أبي عبد الله أحمد بن حنبل ﵀: فقال له أحمد بن الحسن: يا أبا عبد الله، ذكروا لابن أبي قُتيلة بمكة أصحاب الحديث فقال: أصحاب الحديث قوم سوء، فقام أحمد بن حنبل وهو ينفض ثوبه ويقول: زنديق! زنديق! زنديق! حتى دخل بيته. [عقيدة السلف وأصحاب الحديث / ٣٠٠ - ٣٠٣] * وقال الصابوني ﵀: وسمعت الحكم يقول: سمعت الشيخ أبا بكر أحمد بن إسحاق بن أيوب الفقيه ﵀ وهو يناظر رجلًا - فقال الشيخ أبو بكر: حدثنا فلان، فقال له الرجل: دعنا من حدّثنا! إلى متى حدثنا؟ فقال الشيخ له: قم يا كافر، فلا يحل لك أن تدخل داري بعد هذا أبدًا! ثم التفت إلينا وقال: ما قلت لأحد قط لا تدخل داري إلاَّ هذا. (١) [عقيدة السلف وأصحاب الحديث / ٣٠٠ - ٣٠٣] (ب) موقف السلف ممن قال: القرآن مخلوق: * عن معاوية بن عمار، قال: سئل جعفر بن محمد ﵁ عن القرآن: أخالق أم مخلوق؟ فقال: ليس خالقًا ولا مخلوقًا، ولكنه كلام الله ﷿. [الشريعة / ٨٥]. * وقال أحمد بن أبي عوف: سمعت هارون الفروي ﵀، يقول: لم أسمع أحدًا من أهل العلم بالمدينة، وأهل السُّنن، إلا وهم ينكرون على من قال: القرآن مخلوق، ويكفرونه. قال هارون: وأنا أقول بهذه السُّنَّة.

(١) قال الآجري ﵀ " بعد أن ذكر مذهب الذين يقولون: لا نقبل إلا ما كان في كتاب الله ﷿، وأنه يجب الأخذ بما صح عن رسول الله ﷺ " قال: هذا قول علماء المسلمين، من قال غير هذا خرج عن ملة الإسلام، ودخل في ملة الملحدين. الشريعة / ٥٩. وقال البربهاري ﵀: وإذا سمعت الرجل يطعن على الآثار أو يرد الآثار أو يريد غير الآثار، فاتهمه على الإسلام، ولا تشك أنه صاحب هوى مبتدع. شرح السنة / ١٠٧.

1 / 16