ضبط أوقات الراحة
الاقتراح الثاني عشر: ضبط أوقات الراحة: وهذه يمكن أن يكون له علاقة قوية بموضوع الحزم، لأن أوقات الراحة تضيع علينا جزءًا كبيرًا من الوقت، انظروا مثلًا إلى صباح الجمعة كيف نغتنمه؟ ينام الإنسان يوم الجمعة من الساعة الرابعة إلى الساعة التاسعة، هذا الذي ينام مبكرًا ويستيقظ مبكرًا، فيكون قد نام خمس ساعات، ومن الساعة التاسعة يضيع وقته هنا وهناك، ويشعر عمومًا أن الوقت من فجر الجمعة إلى الصلاة وقت ضائع، ولهذا يقال: إن صباح الجمعة وقت ضائع.
يا أخي! ليس هذا منطقًا صحيحًا، إذا كنت مضطرًا أن تنام هذه الخمس الساعات حتى تستمع إلى الخطبة استماعًا جيدًا، فتأخر في ليلة الجمعة؛ لأنك ستنام، واغتنم جزءًا من الوقت.
المهم أننا ننام جزءًا من الخميس أو وقت الجمعة أو الإجازات؟ أوقات الراحة هذه التي تستهلك تعتبر فيروسًا كبيرًا للوقت لا نشعر به فعلًا، فيجب أن نضبطها، فيكون الإنسان حازمًا مع نفسه، فاضبط نفسك أن تستيقظ الساعة السابعة أو الساعة الثامنة مثلًا، المهم أنك تستيقظ؛ لأجل أن تقرأ مثلًا، أو لأجل أن تعمل شيئًا.
5 / 16