حقيقة الدعوةالسؤال
هناك بعض الناس إذا دعوته إلى الدين يقول: نحن نعرف الدين، وعندنا أشرطة كافية، وعندما ندعوهم نجدهم غارقين في المعاصي؟
الجواب
قضية الدعوة -أيها الإخوة- ليست تعليمًا وإنما هي تذكير، حتى الرسول ﷺ يقول الله ﷿ له: ﴿فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ﴾ [الغاشية:٢١].
فأنت عندما تتحدث مع شخص يعرف الدين، ليس معنى هذا أنك أنت المعلم له، وإنما تذكره بشيء يعلمه، فتقول له: نعم صدقت، أنت تعرف الدين أكثر مني، لكني أذكرك بالله، والله أمرني أن أذكرك وقال: ﴿فَذَكِّرْ إِنْ نَفَعَتِ الذِّكْرَى * سَيَذَّكَّرُ مَنْ يَخْشَى﴾ [الأعلى:٩ - ١٠] وقال: ﴿وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ﴾ [الذاريات:٥٥].