الإمامة في الصلاة
الإمامة في الصلاة
প্রকাশক
مطبعة سفير
প্রকাশনার স্থান
الرياض
জনগুলি
بالانصراف (١)؛ فإني أراكم أمامي ومن خلفي، والذي نفسي بيده لو رأيتم ما رأيت لضحكتم قليلًا ولبكيتم كثيرًا» قالوا: ما رأيت يا رسول الله؟ قال: «الجنة والنار» (٢).
وعن أبي هريرة ﵁ موقوفًا عليه: «الذي يرفع رأسه ويخفضه قبل الإمام إنما ناصيته بيد شيطان» (٣). قال الإمام مالك ﵀ فيمن سها فرفع رأسه قبل الإمام في الركوع أو السجود: «إن السنة في ذلك أن يرجع راكعًا أو ساجدًا، ولا ينتظر الإمام، وذلك خطأ ممن فعله؛ لأن الرسول ﷺ قال: «إنّما جُعِلَ الإمام ليؤتم به فلا تختلفوا عليه». وقال أبو هريرة: الذي يرفع رأسه ويخفضه قبل الإمام: «إنما ناصيته بيد شيطان» (٤).وعن البراء بن عازب ﵁ قال: «كنا نصلي خلف النبي ﷺ، فإذا قال: «سمع الله لمن حمده» لم يحنِ أحدٌ منَّا ظهره حتى يضع النبي ﷺ جبهته على
_________
(١) الانصراف: المراد به السلام.
(٢) مسلم، كتاب الصلاة، باب تحريم سبق الإمام: بركوع، أو سجود، أو نحوهما، برقم ٤٢٦.
(٣) أخرجه مالك في الموطأ، كتاب الصلاة، باب ما يفعل من رفع رأسه قبل الإمام،
١/ ٩٢، برقم ٥٧، وانظر: فتح الباري، ٢/ ١٨٣.
(٤) موطأ مالك، كتاب الصلاة، باب ما يفعل من رفع رأسه قبل الإمام، ١/ ٩٢.
1 / 98