138

الإمامة في الصلاة

الإمامة في الصلاة

প্রকাশক

مطبعة سفير

প্রকাশনার স্থান

الرياض

জনগুলি

كان هو الإمام، وكان الصديق مأمومًا مبلغًا عنه، أما رواية من روى أنه كان مأمومًا ففيها نظر، وإنما المحفوظ أنه كان مأمومًا في قصة عبد الرحمن بن عوف في تبوك، لما جاء وقد صلى بهم عبد الرحمن الركعة الأولى من صلاة الفجر، فصلى النبي ﷺ هو والمغيرة معهم الركعة الثانية، فلما سلم عبد الرحمن قاما فقضيا ما عليهما، ولما سلم ﷺ قال: «أصبتم وأحسنتم» (١). ويحتمل أنه ﷺ صلى خلف أبي بكر في مرض موته في بعض الأحيان، حينما كان أبو بكر إمامًا للناس» (٢). ١٣ - قراءة المأموم خلف الإمام واجبة على القول الصحيح في الصلاة السرية والجهرية؛ لحديث عبادة بن الصامت ﵁ يرفعه، وفيه: «لعلكم تقرؤون خلف إمامكم؟» قلنا: نعم هذًّا يا رسول الله، قال: «لا تفعلوا

(١) مسلم، برقم ٣٧٤، وتقدم تخريجه في صلاة الجماعة. (٢) سمعته أثناء تقريره على المنتقى من أحاديث المصطفى ﷺ لأبي البركات، الحديث رقم ١٤٤١ و١٤٤٢.

1 / 140