الإمامة في الصلاة
الإمامة في الصلاة
প্রকাশক
مطبعة سفير
প্রকাশনার স্থান
الرياض
জনগুলি
سلك عكس ذلك ورجّح أنّ أبا بكر كان إمامًا، ومنهم من سلك الجمع فحمل القصة على التعدد، وأنه ﷺ صلى تارة إمامًا وتارة مأمومًا في مرض موته هذا (١).
١٢ - اقتداء الجالس المعذور بالقائم لا بأس به؛ لحديث أنس ﵁ قال: «صلى رسول الله ﷺ في مرضه خلف أبي بكر قاعدًا في ثوب متوشحًا به» (٢)؛ ولحديث عائشة ﵂ قالت: «صلى رسول الله ﷺ خلف أبي بكر في مرضه الذي مات فيه قاعدًا» (٣). قال الإمام الشوكاني ﵀ عن هذين الحديثين: «فيهما دليل على جواز صلاة القاعد
(١) انظر: فتح الباري لابن حجر، ٢/ ١٥٥، و١٧٦، وسبل السلام للصنعاني، ٣/ ٨٩، ونيل الأوطار، للشوكاني، ٢/ ٣٧٨ - ٣٧٩، والمفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم، للقرطبي، ٢/ ٥١، وتحفة الأحوذي شرح سنن الترمذي، ٢/ ٣٥٣ - ٣٥٧. (٢) الترمذي، كتاب الصلاة، باب منه، برقم ٣٦٣، والنسائي، كتاب الإمامة، باب صلاة الإمام خلف رجل من رعيته، برقم ٧٨٥، وصححه الألباني في صحيح سنن الترمذي، ١/ ٢١١، وفي صحيح النسائي، ١/ ٢٦٠. (٣) الترمذي، كتاب الصلاة، باب منه، برقم ٣٦٢، والنسائي، كتاب الإمامة، برقم ٧٨٦، وصححه الألباني في صحيح سنن الترمذي، ١/ ٢١١، وفي صحيح سنن النسائي، ١/ ٢٦٠.
1 / 138